الأخطاء بين التوجيه والتعتيم في العصر الرقمي

Mmmmm
By -
0

  الأخطاء بين التوجيه والتعتيم في العصر الرقمي

أحمد عبد العظيم خضر .. يكتب 

كنا ومازلنا دائما نتابع الاخبار المحيطة بنا محليا وعالميا كل فئة على قدر ماتريده أو مهتمة به. فمثلا فئة مهتمة بأمور السياسة وفئة أخرى مهتمة بالفن والادب وفئة أخرى مهتمة بالرياضة. وتكاد تكون السواد الأعظم من المجتمعات مهتمة بهذا المجال.


تأثير السوشيال ميديا

فعندنا في مصر على سبيل المثال اغلبنا مهتم بكرة القدم واصبح عندنا فئة مستحدثة وهي المهتمة بأخبار ترندالسوشيال الميديا. واصبح هو شغلها الشاغل بل أصبح هناك من يتباري ان يكون الأول ويفعل الافاعيل كي يتصدر ذاك الذي يسمى الترند ولا يهم كيف اوعلي حساب من ولكن عنده الاهم ان يكون صاحب الترند.


استخدام السوشيال ميديا لخلق واقع افتراضي

فأصبحت السوشيال ميديا هي أداة التوجيه الأولى لأي حدث أو أداة الهاء وتعتيم عن أمور اهم واخطر. لكن للأسف يتم استخدامها لخلق واقع افتراضي يلعب على مشاعر المجتمع.


تأثير السوشيال ميديا على المجتمع

فإن اردنا ان نوجه الأنظار الي شيئ ما ربما يكون عفويا أو غير مقصود أو ربما يحدث عمدا أو رد فعل. و لكنه ثقافة لدي البعض فياتي شخص ما أو كيان ما بلجانه الإلكترونية ويشعل النار على انه حدث جلل ولا يمكن السكوت عليه ويصبح هو حديث الساعة.


التعتيم على الإنجازات

وللأسف اذا تحرينا الدقة في الأمر ربما يكون عكس ما يشاع وانساق الكثير من الناس وراءه دون وعي أو تفكير. وربما يكون هناك إنجاز غير مسبوق بجهود فردية أو جهود جماعية أو حكومية ولكن يجب الايشعر بها المجتمع حتى لا تكون عامل محفز لفئة تنظر من يعطيها الحافز لمواصلة العمل الجاد للوصول للنجاح والتقدم.


استخدام السوشيال ميديا للسيطرة على الرأي العام

ونعلم جميعا أمثلة عديدة يوميا منها من حصل شهادة علمية عالمية اوفاز باحدالمراكز الأولي عالميا في مجالات تهم تقدم وازدهار الدولة والمجتمع. ولكن الأعداء يعلمون انه لو تم الإعلان والترويج لهذا الإنجاز لتغير سلوك بعض شباب المجتمع الي الأحسن.


فهنا يظهر والتعتيم بخدث ليس ذا قيمة ولكن يلهب مشاعر المنساقين ويصبح حديث الساعة. وأيضا ربما يكون حدث خطأ أو شيء من هذا القبيل في وزارة من وزارات الحكومة ومطلوب ان يكون حدث جلل لأسباب عدة ومتعددة.


الحاجة للتفكير النقدي

متي نكون منصفين متى لانتدخل فيما لايعنينا متى لانلقي التهم جزافا متى نكون مستمعين ومتلقين واعيين. متى نترك القضاء يحكم دون أن نحكم وننصب أنفسنا قضاة. متى نعلم اننا لسنا معصومين متى نتأكد اننا مستهدفين ان نكون كالقطيع ننساق دون وعي الي التدمير.

متي نصبح بني آدم اصحاب العقل الرصين الا ليت هذا يحدث فعندها سنكون من المتقدمين.

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)