چيلان أحمد حسن إسماعيل.. باحثة مصرية شابة ترسم مستقبلًا جديدًا في علم الآثار
في وقت تتجه فيه الأنظار إلى الشباب المصري الذي يساهم في صناعة مستقبل التراث والحفاظ على الهوية التاريخية، تظهر الدكتورة چيلان أحمد حسن إسماعيل كأحد النماذج اللامعة التي استطاعت أن تجمع بين الدراسة الأكاديمية والعمل الميداني والإنجازات المرموقة في سن مبكرة.

وُلدت چيلان بمحافظة الفيوم، وبدأت مسيرتها العلمية بكلية الآثار، حيث أثبتت تفوقًا واضحًا منذ مراحل الدراسة الأولى. تخرجت بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، مما أهلها للتعيين معيدة بالكلية، لتستمر في طريقها العلمي بخطوات ثابتة وطموح لا يتوقف.
واصلت رحلتها بالحصول على درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف، ثم نالت منحة الدولة لاستكمال درجة الدكتوراه، لتصبح واحدة من أصغر الباحثين حصولًا على الدكتوراه في مجال الآثار المصرية، وهو ما جعلها محطّ تقدير داخل الوسط العلمي والأثري.
وفي وزارة الآثار المصرية، شاركت چيلان في عدد من المشروعات الميدانية التي هدفت إلى حماية وتوثيق المواقع الأثرية، وتقديم رؤى بحثية تسهم في دعم جهود الحفاظ على التراث. وبفضل هذا النشاط والتميز المهني، حظيت بتقدير رسمي، حيث تم تكريمها من وزير الآثار ومنحها “درع التميز” تقديرًا لإسهاماتها العلمية والعملية، وهو أحد أبرز الإنجازات التي تؤكد مكانتها بين الباحثين الشباب في القطاع.
وترى الدكتورة چيلان أن العلم رسالة ومسؤولية، وأن النجاح الحقيقي هو الاستمرار في التطور. وعن فلسفتها تقول:
> "كل خطوة بنمشيها بوعي وشغف بتقربنا أكتر من هدفنا. النجاح رحلة، ودايمًا في مساحة للتعلم والإنجاز."
وتظل مسيرة الدكتورة چيلان أحمد حسن إسماعيل مثالًا مُشرّفًا للباحث المصري الشاب القادر على ترك بصمة مؤثرة في مجاله، لتصبح نموذجًا يُحتذى به في الطموح، والشغف، والعمل الجاد

إرسال تعليق
0تعليقات