رسم الإعلامي والمصمم ماهر طلعت عبدالعزيز طريقه بخطوات واثقة، جامعًا بين الإبداع الفني والعمل الإعلامي،
حيث بدأ ماهر طلعت مشواره من شغفه بالفن والتصميم، قبل أن ينتقل إلى مجال الصحافة، حيث وجد في التصميم الجرافيكي وسيلة للتعبير عن الفكر والإبداع البصري، ليعمل منفذًا رقميًا ومصممًا جرافيكيًا بجريدة الوطن السعودية، مقدّمًا رؤية فنية تجمع بين الجمال والدقة والرسالة الإعلامية.
كما تميز بدوره الصحفي في تغطية الفعاليات الثقافية والفنية، إلى جانب عمله منسقًا إعلاميًا لعدد من المعارض الفنية في المملكة ومصر، وابتكاره لفكرة “لوحات وأعمال تتحدث الفنية في الصحف” التي تمزج بين الصورة والمضمون بأسلوب جديد وغير تقليدي.
وقد تقلّد عبدالعزيز عدة مناصب استشارية، أبرزها المستشار الفني والإعلامي للجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت)، ومستشار فني لجمعية رؤى عربية للفنون والثقافة، كما شغل مناصب سابقة في مؤسسات إعلامية وفنية متعددة، مما أكسبه خبرة واسعة ورؤية متجددة.
ويمتلك طلعت عضويات متعددة في جمعيات وهيئات عربية ودولية منها الهيئة السعودية للمهندسين، جمعية فرسان السلام بالأردن، جمعية فرنسا بلا حدود للثقافة والفنون، ومؤسسة الملكة للثقافة والفنون بالإمارات، بالإضافة إلى مشاركته في اللجنة الإعلامية لمعرض الكتاب الدولي بجدة ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024.
وفي خطوة تعكس مكانته وثقة الجهات الوطنية به، تم مؤخرًا تكليف ماهر طلعت عبدالعزيز بمنصب أمين شؤون المصريين بالخارج – أمانة مركز ملوي بمحافظة المنيا بحزب الجبهة الوطنية، مؤكدًا أن هذا التكليف يمثل “وسام شرف ومسؤولية وطنية” لتعزيز التواصل بين أبناء الوطن في الداخل والخارج.
وأعرب ماهر عن اعتزازه بالعمل والإقامة في المملكة العربية السعودية، واصفًا إياها بأنها “بلد يحتضن الطموح ويكرم المبدعين، ويمثل نموذجًا للنهضة الثقافية والإعلامية”، مشيرًا إلى أن تواجده فيها منحه فرصًا كبيرة للتطور والتميز المهني.
وخلال مسيرته، نال أكثر من 100 تكريم رسمي من جهات دبلوماسية وفنية وتعليمية وطبية ورياضية داخل وخارج المملكة، تحت رعاية أصحاب السمو وكبار الشخصيات والمسؤولين، ليبقى اسمه حاضرًا في المشهد الإعلامي والفني كأحد النماذج الملهمة للشباب المصري
إرسال تعليق
0تعليقات