المنصة لا تكتفي بنشر المعرفة، بل تسلّط الضوء على **قضايا العاملين في القطاعين الحكومي والخاص**، الأمر الذي جعل الكثيرين يعتبرونه **المتحدث الرسمي عن الغلابة في قطاع البترول**، وأطلقوا عليه لقب **“جيفارا البترول”** لدوره في الدفاع عن حقوق العمال ونقل أصواتهم بجرأة وشفافية.

Dina Amin
By -
0

 المهندس محمد فتحي غنام جيفارا البترول وصوت العاملين في القطاع



يُعد محمد فتحي غنام واحدًا من أبرز الأسماء في قطاع البترول المصري، بفضل خبرة تمتد لأكثر من 20 عامًا في مجالات تحليل الآبار، الإنتاج، والمعالجة، إضافة إلى مشاركته في تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى وعلى رأسها مشروعات تركيب خطوط البترول التي تُعد من أهم الأعمال الحيوية في البنية التحتية للطاقة.

على مدار مسيرته المهنية الطويلة، استطاع غنام أن يرسّخ مكانته كمرجعية تقنية يعتمد عليها العاملون والمهندسون، لما يمتلكه من قدرات فنية وإدارية أهلته لقيادة فرق عمل وتحقيق نتائج ميدانية ملموسة في وقت قياسي، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة والسلامة.



المخلوق البترولي منصة معرفية صنعت الفارق

وفي إطار حرصه على نقل خبراته للجيل الجديد، أسس محمد فتحي غنام صفحة المخلوق البترولي التي أصبحت خلال فترة قصيرة واحدة من أهم المنصات المتخصصة في نشر المعلومات الفنية، التوعية، ودعم العاملين في مجال النفط.

المنصة لا تكتفي بنشر المعرفة، بل تسلّط الضوء على قضايا العاملين في القطاعين الحكومي والخاص الأمر الذي جعل الكثيرين يعتبرونه المتحدث الرسمي عن الغلابة في قطاع البترول وأطلقوا عليه لقب جيفارا البترول لدوره في الدفاع عن حقوق العمال ونقل أصواتهم بجرأة وشفافية.

الابتكار والتكنولوجيا في صلب رؤيته

يؤكد غنام من خلال محتواه وتفاعله المستمر أن التطوير التكنولوجي هو الطريق الأساسي لتحسين كفاءة العمليات البترولية وتقليل التحديات الفنية، مشددًا على ضرورة دعم الكوادر الشابة وتوفير الفرص التدريبية التي تمنحهم القدرة على الإبداع والابتكار داخل القطاع.

مكانة مهنية مشرفة

بفضل سجله الطويل وإنجازاته المتعددة، يُعد محمد فتحي غنام من النماذج المشرفة في قطاع البترول بمصر، ويحظى باحترام كبير داخل المجتمع المهني الذي يراه مرجعًا موثوقًا في تخصصه، وشخصية تجمع بين المهارة الفنية والقيادة الميدانية والرسالة الإنسانية في آن واحد.

ويواصل غنام جهوده في نشر الوعي ودعم العاملين، مؤكدًا أن تطوير الصناعة يبدأ من الاهتمام بالإنسان قبل الآلة، وبأن الجيل الجديد سيكون قادرًا على إحداث طفرة حقيقية إذا أُتيحت له المعرفة والدعم الكافي.

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)