الذكرى 52 لانتصارات أكتوبر
بقلم: الكاتب والمفكر الاستراتيجي المستشار أحمد إكرام
في الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، نقف جميعًا وقفة اعتزاز وإجلال أمام تاريخ صنعه رجال أوفياء، قادةً وجنودًا، سطروا بدمائهم أنصع الصفحات في سجل الخلود. لقد أثبتوا أن الكرامة لا تُمنح وإنما تُصان بالتضحية والإرادة والعزيمة، وأن دماء الشهداء ستظل دينًا في أعناقنا إلى يوم الدين.
إن السادس من أكتوبر لم يكن عبورًا عسكريًا فقط، بل كان عبورًا نحو بناء الإنسان وصياغة وعي الأمة، وترسيخًا لمعنى أن القادة هم القدوة التي نحتذي بها، وأن الشعوب العريقة تعرف كيف تحوّل التضحيات إلى حاضر مشرف ومستقبل واعد.
وفي هذه المناسبة الوطنية العظيمة، أتقدم بخالص التهاني والتقدير إلى:
فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس جمهورية مصر العربية، القائد الأعلى للقوات المسلحة.
دولة رئيس مجلس الوزراء، تقديرًا لجهوده في مسيرة البناء والتنمية ودعمه المتواصل لمختلف قطاعات الدولة.
السيد الفريق أول عبد المجيد صقر – القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
جميع قادة وضباط وجنود قواتنا المسلحة الباسلة، رمز البطولة والشرف.
رجال الشرطة المصرية، شركاء الكفاح وحماة الجبهة الداخلية.
إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، لدورها الوطني في توثيق البطولات وغرس القيم والانتماء في نفوس الأجيال الجديدة.
إن ذكرى أكتوبر هي رسالة متجددة بأن كل جيل له عبوره الخاص. فبينما كان عبور الأجداد بالسلاح والإرادة، فإن عبورنا اليوم هو عبور البناء والتنمية والوعي، حتى نُسلم الأمانة لأبنائنا أقوى وأعظم.
ولأجل أبنائنا الذين ننشد لهم مستقبلاً أفضل، نكتب بصدق إنساني عميق: نريد أن يفتخروا بنا كما نفتخر نحن بأبطال أكتوبر، أن يكونوا محبين لمصر، مدافعين عنها، حافظين لها بروحهم وعقولهم وقلوبهم.
حفظ الله مصر… رئيسًا، وحكومةً، وجيشًا، وشرطةً، وشعبًا.
---
#أكتوبر52 #تحيا_مصر #القوات_المسلحة_المصرية #ذكرى_نصر_أكتوبر #دماء_الشهداء_دين #المجد_للشهداء #مصر_القوية #الوطن_أولًا
إرسال تعليق
0تعليقات