انطلاقة علمية تهزّ الصمت الأسري"د. سمر عادل تقود المؤتمر العلمي الثاني وتضع قضايا التفكك الأسري تحت المجهر

 

"انطلاقة علمية تهزّ الصمت الأسري"د. سمر عادل تقود المؤتمر العلمي الثاني وتضع قضايا التفكك الأسري تحت المجهر

الخبر الكامل:

 نجاح مدوٍّ للمؤتمر العلمي الثاني برعاية د. سمر عادل 

التربية والإرشاد النفسي في ظل التفكك الأسري

في إنجاز علمي وإنساني جديد، توّجت الدكتورة سمر عادل مؤتمرها العلمي الثاني بنجاح لافت، وذلك تحت عنوان:

 "التربية والإرشاد النفسي في ظل التفكك الأسري"

وقد نظم المؤتمر مركز Go On للتدريب والإرشاد النفسي، برئاسة د. سمر عادل، وبمشاركة كوكبة من الأكاديميين والمختصين في الشأن التربوي والنفسي.

المؤتمر لم يكن مجرد تجمع مهني، بل شكّل منصة حوارية وتدريبية متقدمة تناولت واحدة من أكثر القضايا إلحاحًا في عالمنا العربي؛ وهي آثار التفكك الأسري على الأطفال والمراهقين، والتدخلات الممكنة من منطلق علمي وتربوي مسؤول.

🔹 تنظيم احترافي ومحتوى متخصّص

حاز المؤتمر على إشادة واسعة من الحضور لاحترافيته العالية، ودقة تنظيمه، وتنوّع محاوره التي دمجت بين الجانب العلمي التطبيقي والرؤية الإنسانية العميقة.

وشمل البرنامج عددًا من ورش العمل التفاعلية، والمحاضرات المتخصصة، والحالات الواقعية، ما جعله بيئة تدريبية شاملة للمربين، والاختصاصيين، والمهتمين بشؤون الأسرة.

🔹 تفاعل حيّ.. وردود فعل متوهجة

وقد عبّر المشاركون عن امتنانهم العميق لمستوى الطرح، وتقديرهم للجهد المبذول في كل تفصيلة من تفاصيل الحدث.

عدد كبير من الحاضرين وصف المؤتمر بأنه "علامة فارقة في مجال الإرشاد التربوي"، مؤكدين أنهم خرجوا بأدوات معرفية وتربوية عملية قابلة للتطبيق.

🔹 قيادة نسائية تُحدث الأثر

هذا النجاح يُضاف إلى سجل الدكتورة سمر عادل،

الخبيرة في الإرشاد النفسي والسلوكي،

حاصلة على ترخيص مزاولة مهنة الطب النفسي دوليًا،

وتشغل منصب كبير مدربي المجلس الوطني للتدريب والتعليم،

إلى جانب كونها رئيس مجلس إدارة مركز Go On.

وتُعدّ من أبرز الأسماء في الوطن العربي في تقديم البرامج التدريبية الموجهة للأسرة والمؤسسات التعليمية.

🔹 أنظار المهتمين نحو النسخة الثالثة

واختُتم المؤتمر بالإعلان عن الاستعدادات للمؤتمر العلمي الثالث، والذي وعدت د. سمر أن يكون أكثر شمولًا واتساعًا، ويستهدف بناء استراتيجيات عملية ومتكاملة للوقاية والعلاج من آثار التفكك الأسري، بدعم من مؤسسات علمية ومجتمعية.

🔹 كلمة أخيرة...

نُبارك للدكتورة سمر عادل هذا الإنجاز الكبير، الذي لم يكن وليد الصدفة، بل نتاج سنوات من الخبرة الميدانية، والحرص على التغيير الحقيقي والمستدام.

وندعو كل من يعنيه الأمر في مجالات الإرشاد، التربية، والدعم النفسي الأسري إلى أن يكون جزءًا من هذا الحراك العلمي المؤثر، الذي تقوده د. سمر بخبرة ووعي ورؤية.